قصيدة رثاء في خادم العلم وطلابه الشيخ مشرف محمد الشهري رحمه الله :
يقول الشاعر هذا الرجل لم أعرف صورته إلا اليوم… ولم أسمع صوته يوما… ولا تواصلتُ معه شخصيا من قبل… ولكن اسمه يقابلني أينما ذهبت وحيثما حللت …
هذا الرجل الذي قدم لطلاب العلم على مدار عشرات السنوات أكثر من 100 ألف كتاب مصور وأكثر من 20 ألف رسالة علمية مصورة … وآلاف الدروس الصوتية لمختلف العلماء… وتطبيقات علمية نافعة جدا كتطبيق “الباحث العلمي” … وغيره
وأهم إنجازاته … تحرير أكثر من 600 ألف مخطوط من سجن المتاجرين بالتراث وفك أسرها من أغلال أهل المطامع وتجار العلم… ونشرها مجانا لطلبة العلم والباحثين …
فهذا الرجل الفذ بجهده ومثابرته وعزيمته وإصراره …جعل الوصول إلى مصادر العلم والمعرفة والتراث الإسلامي سهلا ويسيرا بنقرة واحدة.
رجلٌ بأمة… وأقل ما أقدمه له ..هذه الأبيات في رثائه
….
مهما دَرَيتُ فلم أكن أدري أن الحِمامَ يُلِمُّ بالبدرِ
أنَّ السماءَ إذا نَعَتْ قَمرًا ما كان إلّا مِشرِفَ الشِّهري