في لهفة بليغةٍ
سألتها حبيبتي
هلا أجبتِ عاشقا
عن لوعةٍ
عن دمعةٍ
بنظرةٍ من عينها تجيبني
أما رأيتَ لوعتي
أما سمعت خافقي
أجبتها
حبيبتي …
أما سألتي أعيني
اما سألتي .. أدمعي
أما رأيتِ حالتي
والشعر يجري في دمي
أما رأيتِ أنني
أحيا هنا في سَقَمِ
فلا تغيبي إنني
في لحظة حين تمر
ولم أرَى عيونك
كأن قلبي يحتضر
لا تتركيني لحظةً
ولو بدا مني الهجر..
تمردي في غنوتي
في حضرتي
وأقبلي بلهفةِ
وكسري الحواجزَ..
واعلني بهمسةِ
حبيبتي
أحب فيك لوعتي
أما تراك تعلمين ؟ سألتها حبيبتي ؟ هلا أجبتِ حائرا فما دواء العاشقين ؟